<div>____________________
<div class="explanation"> جعفر بن محمد من كان ينكر الرؤية، ولا يقول بخلق القرآن، ولا ينكر القدر، ولا يقول بالنص على علي، ولا بعصمة الأئمة الاثني عشر، ولا يسب أبا بكر وعمر.
والمنقولات الثابتة المتواترة عن هؤلاء معروفة موجودة، وكانت مما يعتمد عليه أهل السنة " (1).
وقد تخرج من فيه كلمات كبيرة في أئمة أهل البيت عليهم السلام، كقوله:
" القوم المذكورون إنما كانوا يتعلمون الحديث من العلماء به كما يتعلم سائر المسلمين. وهذا متواتر عنهم " (2) فممن كانوا يتعلمون وكل منهم أعلم أهل زمانه في الحديث وغيره؟ وهذا متواتر عنهم عند من؟ ولو فرض رواية أحدهم عن أحد الصحابة مثلا في قضية في واقعة فهل يسمى ذلك تعلما؟
وكقوله: " فليس في هؤلاء من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو مميز إلا علي كرم الله وجهه، وهو الثقة الصدوق فيما يخبر به عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. كما أن أمثاله من الصحابة ثقات صادقون فيما يخبرون به أيضا عن النبي... حتى بسر بن أبي أرطاة مع ما عرف منه، روى حديثين رواهما أبو داود... " (3) فإن أئمة أهل البيت عليهم السلام كان الواحد منهم يروي عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... ثم هل أمير المؤمنين عليه السلام وسائر الصحابة - حتى بسر - سواء؟
وكقوله: " فالزهري أعلم بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله وأقواله باتفاق أهل العلم من أبي جعفر ابن علي وكان معاصرا له. وأما موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي، فلا يستريب من له من العلم نصيب أن</div>
مخ ۸۰