<div>____________________
<div class="explanation"> لا بد فيه من العلم بالحق والعمل به، وكلاهما واجب، لا يكون الإنسان مفلحا ناجيا إلا بذلك، وهذه الأمة خير الأمم وخيرها القرن الأول، أكمل الناس في العلم النافع والعمل الصالح.
وهؤلاء المفترون وصفوهم بنقيض ذلك، بأنهم لم يكونوا يعلمون الحق ويتبعونه، بل كان أكثرهم يعلمون الحق ويخالفونه، كما يزعمونه في الخلفاء الثلاثة وجمهور الصحابة والأمة، وكثير منهم عندهم لا يعلم الحق، بل اتبع الظالمين تقليدا، لعدم نظرهم المفضي إلى العلم، والذي لم ينظر قد يكون تركه النظر لأجل الهوى وطلب الدنيا، وقد يكون لقصوره ونقص إدراكه...
فإذا كان هذا في حكايته لما جرى عقب موت النبي من اختلاف الأمة، فكيف سائر ما ينقله ويستدل به؟ ".
أقول:
نعم إن الإنسان يجب أن يعرف الحق ومن يهدي إليه وأن يتبعه ويهتدي بهداه <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/35" target="_blank" title="سورة يونس: 35">﴿أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون﴾</a> (1).
فهل كان المسلمون بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعرفون الحق؟ وهل اتبعوه؟
إن العلامة يخبر هنا بالواقع بحسب الأدلة... فقد أصبح المسلمون بعد نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم أربعة أصناف... والمهم هو البحث عمن طلب الأمر لنفسه بغير حق - وهو أبو بكر من المهاجرين، وسعد بن عبادة من الأنصار</div>
مخ ۵۸