208

شرح منهاج الکرامه په پېژندنه کې د امامت

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1418 - 1997 م - 1376 ش

<div>____________________

<div class="explanation"> طلحة الشافعي المتوفى سنة (652) في كتاب (مطالب السئول في مناقب آل الرسول) (1) فإنه قال بعد ذكر الإشكال:

" فالجواب: لا بد قبل الشروع في تفصيل الجواب من بيان أمرين يبتني عليهما الغرض:

الأول: إنه سايغ شائع في لسان العرب إطلاق لفظة " الأب " على " الجد الأعلى " وقد نطق القرآن الكريم بذلك فقال (ملة أبيكم إبراهيم) وقال تعالى حكاية عن يوسف (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق) ونطق به النبي وحكاه عن جبرئيل في حديث الإسراء أنه قال: قلت: من هذا؟ قال: أبوك إبراهيم. فعلم أن لفظة الأب تطلق على الجد وإن علا، فهذا أحد الأمرين.

والأمر الثاني: إن لفظة " الاسم " تطلق على " الكنية " وعلى " الصفة " وقد استعملها الفصحاء ودارت بها ألسنتهم ووردت في الأحاديث، حتى ذكرها الإمامان البخاري ومسلم، كل واحد منهما يرفع ذلك بسنده إلى سهل بن سعد الساعدي أنه قال عن علي: والله إن رسول الله سماه بأبي تراب ولم يكن له اسم أحب إليه منه. فأطلق لفظة الاسم على الكنية. ومثل ذلك قال الشاعر:

أجل قدرك أن تسمى مؤنته * ومن كناك قد سماك للعرب ويروى: ومن يصفك.

فأطلق التسمية على الكناية، وهذا شائع ذائع في كلام العرب.

فإذا أوضح ما ذكرناه من الأمرين فاعلم أيدك الله بتوفيقه: إن النبي كان له سبطان: أبو محمد الحسن وأبو عبد الله الحسين، ولما كان الخلف الصالح الحجة</div>

مخ ۲۷۳