136

شرح منهاج الکرامه په پېژندنه کې د امامت

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1418 - 1997 م - 1376 ش

مكة. فرأيته ليلة إلى جانب قبة الميزاب نصف الليل، يصلي بخشوع وأنين وبكاء. فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل، فلما طلع الفجر جلس في مصلاه يسبح. ثم قام إلى صلاة الفجر فطاف بالبيت أسبوعا وخرج، فتبعته فإذا له حاشية وأموال وغلمان، وهو على خلاف ما رأيته في الطريق، ودار به الناس يسلمون عليه ويتبركون به. فقلت لبعضهم:

من هذا؟ فقال:

موسى بن جعفر.

فقلت: قد عجبت أن تكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد.

هذا رواه الحنبلي " (1) <div>____________________

<div class="explanation"> (1) رواه في كتابه صفة الصفوة 2 / 125.

ورواه غيره أيضا، أنظر: أخبار الدول: 112، جامع كرامات الأولياء 2 / 229، مطالب السئول: 84، نور الأبصار : 135، وغيرها.

لكن ابن تيمية الذي لا يطيق سماع منقبة من مناقب أئمة العترة، وإن كان راويها من غير الشيعة يقول:

" وأما الحكاية المشهورة عن شقيق البلخي فكذب " ثم يعلل هذا التكذيب المنبعث من الحقد والعناد بقوله: " فإن هذه الحكاية تخالف المعروف من حال موسى بن جعفر، وموسى كان مقيما بالمدينة بعد موت أبيه جعفر، وجعفر مات سنة ثمان وأربعين، ولم يكن قد جاء إذ ذاك إلى العراق، حتى يكون</div>

مخ ۱۷۵