21

شرح مصابیح السنه لامام بغوي

شرح المصابيح لابن الملك

پوهندوی

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

خپرندوی

إدارة الثقافة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

ژانرونه

وهي نسخة مخرومة الأول، تبدأ بقوله من الحديث (٣٠٨٠): "صاحب دومة الجندل بضم الدال وقد تفتح، وهي من بلاد الشام قريب تبوك. . . " (١). وتنتهي بقوله في شرح آخر حديث من الكتاب: "ففضلُ أمته ﵊ ثابت على سائر الأمم، لا بكثرة العمل، بل لأنهم صحبوا النبي ﷺ وصادفوا زمان الوحي". وجاء في آخرها تاريخ النسخ: سنة ستين وألف من الهجرة. وهي نسخة جيدة، جاء على هوامشها بعض العناوين والمطالب لرؤوس المسائل والفوائد، وفيها بعض التصويبات، وحليِّت بجملة من الفوائد من شروح المصابيح للإمام التوربشتي والمظهري وغيرهما. وتم الرمز لهذه النسخة بالرمز "م" * النسخة الرابعة: وهي النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة حاجي خليفة بالمكتبة السليمانية بتركيا، تحت رقم (٤٧٢)، وتقع في (٣٤٦) ورقة، وهي مشتملة على الجزء الثاني من الكتاب. في كل ورقة وجهان، وفي الوجه (٢٧) سطرًا، وفي السطر (١١) كلمة تقريبًا. وهي تبدأ من قوله: "كتاب العتق، من الصحاح: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: من أعتق رقبة مسلمة" (٢). وتنتهي بقوله في شرح آخر حديث: "وفضيلة القرن الأول من هذه الأمة لا بكثرة العمل، بل لأنهم صحبوا النبي ﷺ وصادفوا زمان الوحي".

(١) وهو في مطبوعتنا (٤/ ٣٨٤). (٢) وهو في مطبوعتنا (٤/ ٨١).

مقدمة / 20