وهذا من أعظم الدعاء حرص عليه الناظم رحمه الله عملا بالكتاب والسنة قال الله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} (¬3)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا) (¬4) وقد سأل # الصحابة - رضي الله عنهم - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كيفية الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) (¬1) وقد منح الله رسوله محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم -، من الكمال البشري، في الدين والخلق والخلق، ما لم يمنح غيره - صلى الله عليه وسلم -، وإذا كان الأنبياء أكمل الخلق وأفضلهم، والرسل أكمل من الأنبياء وأفضل، أولوا العزم وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، أكمل من الرسل، ورسول الله محمد هو صاحب المقام المحمود، ينفع الله بشفاعته الخلق، فيأذن سبحانه بفصل الحساب، اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد {سبحان ربك رب العزة عما يصفون (180) وسلام على المرسلين (181) والحمد لله رب العالمين} (¬2) هذا ما يسر الله تعالى لنا بحثه، فله الحمد والشكر علي توفيقه، وأسأله - عز وجل - أن يجعله عملا متقبلا، تثقل به موازين حسناتي في يوم لا ينفع فيه # مال ولا بنون، وأن ينفع به من طالعه، ومن نصح وصحح وأرشد إلى خير، وتم في يوم الأربعاء 6/ 9/ 1425 ه بالمدينة النبوية حرسها الله، وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ناپیژندل شوی مخ