شرح مذاهب اهل السنه او دين د شريعتونو پيژندنه او د سنتونو سره ونښلول

Ibn Shahin d. 385 AH
70

شرح مذاهب اهل السنه او دين د شريعتونو پيژندنه او د سنتونو سره ونښلول

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

پوهندوی

عادل بن محمد

خپرندوی

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

فَضِيلَةٌ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاهِلِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَثنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ التَّبَعِيُّ، قَالَا: ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُتَصَدَّقَ، وَوَافَى ذَلِكَ مَالًا عِنْدِي مُجْتَمِعًا، فَقُلْتُ: الْيَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا. قَالَ: فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ»؟ قُلْتُ: مِثْلَهُ. قَالَ: ثُمَّ أَتَى أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ»؟ قَالَ: أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قُلْتُ: لَا أَسْبِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا. لَفْظُ الْبَاهِلِيِّ. تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ أَبُو بَكْرٍ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ
فَضِيلَةٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁
١١٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا فِي السَّمَاءِ مَلَكٌ إِلَّا وَهُوَ يُوَقِّرُ عُمَرَ، وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْطَانٍ إِلَّا وَهُوَ يَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ» تَفَرَّدَ عُمَرُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

1 / 157