66

شرح مذاهب اهل السنه او دين د شريعتونو پيژندنه او د سنتونو سره ونښلول

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

ایډیټر

عادل بن محمد

خپرندوی

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

سیمې
عراق
فَضِيلَةٌ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁
١٠٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَطْيفِ، جِرَاحُ بْنُ مِنْهَالٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُوَجِّهَهُ إِلَى الْيَمَنِ، وَثَمَّ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعْدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَكَلَّمُوا» . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّكِ أَذِنْتَ لَنَا بِالْكَلَامِ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ مَعَكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي فِيهَا لَمْ يُوحَ إِلَيَّ كَأَحَدِكُمْ، فَتَكَلَّمُوا» . فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَمَرَ بِالرِّفْقِ بِالنَّاسِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِمُعَاذٍ: «مَا تَرَى»؟ فَقَالَ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ ⦗١٥٣⦘. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ مِنْ فَوْقِ سَمَائِهِ يَكْرَهُ أَنْ يُخْطِئَ أَبُو بَكْرٍ» تَفَرَّدَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

1 / 152