شرح مذاهب اهل السنه او دين د شريعتونو پيژندنه او د سنتونو سره ونښلول

Ibn Shahin d. 385 AH
13

شرح مذاهب اهل السنه او دين د شريعتونو پيژندنه او د سنتونو سره ونښلول

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

پوهندوی

عادل بن محمد

خپرندوی

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَدَمِيُّ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا أَبُو طَالِبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مِيرَاثِ الْجَهْمِيِّ، إِذَا كَانَ لَهُ ابْنُ أَخٍ، يَرِثُهُ؟ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ كُنْتُ أَنَا مَا وَرَّثْتُهُ» قُلْتُ: مَا تَقُولُ أَنْتَ؟ قَالَ: مَا تَصْنَعُ بِقَوْلِي؟ قُلْتُ: عَلَيَّ ذَلِكَ. قَالَ: لَيْسَ أَقُولُ شَيْئًا. قُلْتُ: فَإِنْ ذَهَبَ إِنْسَانٌ إِلَى قَوْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيِّ يُنْكَرُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا أُنْكِرُ عَلَيْهِ. كَأَنَّهُ أَعْجَبَهُ
٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا هَارُونُ بْنُ مَسْعُودٍ الدَّهَّانُ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ⦗٣٥⦘: «أَمَّا الْمُعْتَزِلَةُ فَهُمْ يُكَذِّبُونَ بِعَذَابِ الْقَبْرِ، وَبِالْحَوْضِ، وَبِالشَّفَاعَةِ، وَلَا يَرَوْنَ الصَّلَاةَ خَلْفَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، إِلَّا مَنْ كَانَ عَلَى هَوَاهُمْ، وَكُلُّ أَهْلِ هَوًى، فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ السَّيْفَ عَلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ»

1 / 34