يقول المؤلف: (ولا تنفع الكافر شفاعة الشافعين)، وقد ذكرت الشفاعة لأبي طالب وهو كافر؟
الجواب
نعم، لا تنفع الكافر شفاعة الشافعين، أما ما ورد في حق أبي طالب فهو مخصوص به وليس لغيره، لذلك قال بعض أهل العلم: إنه لا يجوز أن نقول: إن من شفاعة النبي ﷺ أنه يشفع لبعض أهل النار، وإنما نقول: يشفع لعمه أبي طالب، وهذا هو الراجح.