شرح عبد الرحيم طبیب د ابراهیم الكيشي د كتاب وسائل الوصول ته
شرح عبد الرحيم الطبيب لكتاب وسائل الوصول إلى مسائل الفصول لإبراهيم الكيشي
ژانرونه
٤. البحران البطيء إلى العطب وهو أيضا في الأمراض المزمنة بأن يستولي المرض على الطبيعة ويسمى بالذبول.
٥. المركب من السرعة والبطء يؤول إلى البرء ويسمى البحران المركب الجيد وهذا إنما يكون في الأمراض المتوسطة بين الحاد والإزمان.
٦. البحران المركب الرديء مآله إلى العطب.
والبحران إذا دفع المواد إلى غير محلها وأحدث مرضا آخر سمي بحرانا انتقاليا. وأحمد الانتقالات ما بعد عن الرؤساء والأعضاء الشريفة ومال إلى أسفل البدن أو إلى ظاهره وأرداها بالعكس.
المقالة ٢
1
[aphorism]
قال قال أبقراط: نوم المريض إن أضر دل على الموت. وإن نفع أو سكن اختلاط الذهن فحسن.
[commentary]
أقول: النوم ترك النفس استعمال PageVW2P012A الحواس طلبا للراحة. والطبيعي منه إنما يكون PageVW0P010A من رطوبة الدماغ المعتدلة بسبب وصول بخارات رطبة صافية حيدة من البدن إلى الدماغ فتستر في جوهر الأعصاب ويتكاثف مسالكها وتغلظ الأرواح النفسانية لما يخالطها من تلك الأبخرة فتمنع من النفوذ فيها لغلظها وضيق المنافذ ويتبع ذلك سكون الحواس والحركات أجمع. والنفس أيضا ترك استعمالها طلبا للراحة عما نالها من التعب باستعمال هذه الآلات. وفيه فائدة بأن قلة التحليل تسبب عدم الإحساس وإيراد بدل ما يتحلل. ومن هذا قيل النوم تعم المقوي للقوى الطبيعية كلها. إذا تقرر هذا فنقول: النوم إن أحدث في المرض ضررا أي وجعا أو ازدياد علة يكون ذلك من علامات الموت لأن الحاد الغريزي يجتمع بأسره في وقت النوم إلى الباطن. وإذا كان عند اجتماعه لا يقدر على قهر سبب المرض وتسكينه. فإنه يدل على العطب فكيف إذا أحدث وجعا أو مرضا آخر. وإن نفع النوم اختلاط الذهن فليس ذلك من علامات الموت ليس معناه أنه يدل على السلامة بل أنه لا يدل على الشر. ولهذا قال فحسن.
ناپیژندل شوی مخ