وفي القاموس: مثلثة البخل والحرص، وأما يشح بفتح الشين فمضارع شح على وزن فعل بالكسر فهو على القياس، وفسره الناظم ليتم البيت برويه.
السادس عشر: شطت الدار تشط وتشط بعدت، وكذا شرط الرجل وغيره.
وأما شط عليه في حكمه أي جار وشط في سلعته تباعد عن الحق، وشط في السوم أبعد، فالمضارع بالكسر على القياس، وأما شطه شق عليه وظلمه فمضارعه بالضم على القياس لتعديه.
السابع عشر: نس الشيء ينس وينس أي جف، وذهبت رطوبته.
وأما نس ينس أي لزم المضاء في كل أمر أو ذهب سريعا، أو ورد الماء خاصة، فبضم المضارع شذوذا، وأما نسه أي ساقه أو زجره فمضارعه بالضم قياسا لتعديه.
الثامن عشر: حر النهار يحر ويحر حميت شمسه، وأما يحر بالفتح فمضارع حر بوزن فعل بالكسر وهو قياس، ومثله حر اليوم والليلة وغيرهما من الأشياء.
وفي القاموس: حررت بالكسر أحر بالفتح، وحررت بالفتح وأحر بالكسر، وحررت بالفتح أحر بالضم.
وأما حر المملوك أي عتق، وحر الرجل انتفت عنه العبودية من الأصل، وحر عطش فبكسرها وفتح مضارعها كعلم يعلم.
قال أحمد بن يحيى: وتقول حر يومنا يحر حرا، وتقول من الحرية حر المملوك يحر حرارا.
وقال علي بن حمزة في تعقبه عليه: الصواب حر المملوك يحر بكسر الحاء في المستقبل نقلا من الراء وفتح الراء قبل الإدغام في الماضي أ.ه.
وهكذا توهم بعض شراح الفصيح على أحمد بن يحيى أن حر المملوك يحر بالفتح في الماضي وفي المضارع، وأن فتح المستقبل (ح) لا وجه له كما توهم عليه ذلك على بن حمزة حتى قال : الصواب حر المملوك إلى آخر ما مر عنه، وحتى قال بعض شراح الفصيح هذا يعني كلام علي بن حمزة هو القياس دون كلام أحمد بن يحيى.
مخ ۳۳