شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
ژانرونه
وتولى مضاف إليه، ولو كان عدم تعرضه لإعراب قوله مع تولى دليلا على إدخال الغاية، دلالة ما، ولعله لم يتعرض له اعتمادا على تعرضه لمثله فيما مر، وخلبس وسنبس معطوفان على حد ما مر، أو خلبس معطوف على تولى، وسنبس على خلبس أو كلاهما على تولى، واتصلا بألف الاثنين حال منهما، أو بألف الإشباع حال مع مستتره من سنبس، وذلك على جواز الحال جهلة ماضوية متصرفا فعلها مجردا، أو خلبس مبتدأ عطف عليه سنبس، واتصلا بألف الاثنين خبره كما مر.
واحنبطأ احونصل اسلنقى تمسكن سل
قى قلنست جوربت هرولت مرتحلا
اشتمل هذا البيت على ثمانية أوزان، بل ثمانية أمثلة مشيرا بها الناظم إلى ثمانية أوزان.
الوزن الأول: افنلأ بزيادة همزة الوصل أوله، وزيادة النون بين العين واللام، وزيادة همزة قطع في آخره بعد اللام وهو سداسي من مزيد الثلاثي للإلحاق باحرنجم من الملحق النادر، هذا مذهب الناظم في شرح التسهيل، وقيل: غير ملحق نحو: احنبطأ بهمزة الألف همزة زائدة لسقوطها في حبنط وحبط على غير قياس، لأن قياس الهمزة الزائدة أن تكون أولا أو آخرا بعد ألف، وليس انبطأ كذلك.
وقيل: إن احبنطأ وزنه افعنل مثل: اسلنقى بالألف، وأبدلت الألف همزة، فالهمزة بدل من ألف الإلحاق، وذلك لأن افعنلأ بالهمزة بعد اللام بناء مفقود، ولم يذكر في الصحاح احبنطأ بالهمزة بعد الطاء، بل ذكر احبنطى بالألف بعد الطاء، وهو المشهور، وذكرهما في القاموي معا، فاحنبطأ بالهمزة بعد الطاء من زيادات القاموس على الصحاح، ذكره في فتح الأقفال في الصغير.
مخ ۲۳۷