217

شرح لامية ابن النضر - کتاب الحج

شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج

ژانرونه

فقه

بل هما محلا إن الشرطية ، كما قال الله تعالى : { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس } (¬1) ، فأتى في الخمسة المواضع (¬2) بإن ؛ لأنه لم يقطع بواحد منهن على الانفراد دون الآخر ، والله أعلم .

وما : زائدة (¬3) ، ولم في موضع لا .

ويلزموك : فعل رباعي متعد إلى مفعولين .

والخلال - بكسر الخاء المعجمة - : المسواك ، ونصبه على المفعول الثاني من يلزموك ، وهو كناية عن الشيء الحقير .

المعنى :

يقول : إن اعتمرت قبل شهور الحج ؛ فلا هدي (¬4) عليك ، والله أعلم (¬5) .

- - -

22- وحلال لك الحلال جميعا ... ... حين أحللت هكذا الله قالا

[ شرح المفردات ]

الحلال (¬6) مبتدأ ، وحلال خبره ، ولك (¬7) متعلق به .

ونصب جميعا على الحال ، وهو توكيد من الحلال .

¬__________

(¬1) سورة النساء ، الآية 11 .

(¬2) في ( ي ) : خمسة مواضع . والأصح ما في الأصل، لأنه يشير لأشياء معهودة؛ فاحتاج إلى لام العهد .

(¬3) في ( م ) : مزيدة .

(¬4) في ( ج ) : شيء .

(¬5) زاد في ( ي ) : وبه التوفيق .

(¬6) في ( ي ) : والحلال .

(¬7) في ( ي ) : من لك .

مخ ۲۱۷