يقول: "فلما كان يوم حرق ابن الحضرمي حين حرقه جارية بن قدامة قال جارية لجيشه: أشرفوا على أبي بكرة" أشرفوا على أبي بكرة، انظروا ماذا سيصنع أبو بكرة صحابي جليل يخشى إيش؟ أن يتدخل أبو بكرة فيحصل له شيء من القتل فيبوء بإثمه من يقتله يقتل صحابي، ماذا صنع أبو بكرة؟ خشي جارية أن يتدخل أبو بكرة لسوء ما صنع هؤلاء النفر، "فقالوا: هذا أبو بكرة يراك" أمامك، يراك أبو بكرة، لكن ماذا يصنع أبو بكرة؟ "قال عبد الرحمن بن أبي بكرة: فحدثتني أمي -هالة بنت غليظ العجلية- عن أبي بكرة- يعني عن أبيه- أنه قال: لو دخلوا علي ما بهشت بقصبة" يعني ما دافعت عن نفسي، لو دخلوا علي، بيتي، ما دافعت عن نفسي بقصبة، ما يدافع عن نفسه؛ لأنه حفظ من أحاديث الوعيد الشديد في القتل والقتال، قتال المسلمين ومقاتلتهم؛ لئلا يساهم في ما جاء فيه الوعيد الشديد، قال: "لو دخلوا علي ما بهشت بقصبة".
ثم قال: "حدثنا أحمد بن إشكاب –الصفار- قال: حدثنا محمد بن فضيل -بن غزوان- عن أبيه -فضيل بن غزوان- عن عكرمة -مولى ابن عباس- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)) "، ((لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)) البخاري -رحمه الله تعالى- احتج بعكرمة مولى ابن عباس، وعكرمة فيه كلام لأهل العلم، بل قال بعضهم: إنه يرى إيش؟ ها؟
طالب:. . . . . . . . .
لا القدر ما يجي هنا، يرى إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
يرى السيف، قالوا: يرى السيف، وهو مذهب الخوارج.
طالب:. . . . . . . . .
معروف كلام الذهبي في السير طويل، ودافعوا عنه، لكن نحن نريد أن نقرر شيء هنا، الحافظ العراقي -رحمه الله- يقول:
ففي البخاري احتجاجا عكرمة ... مع ابن مرزوق وغير ترجمة
مخ ۱۹