131

شرح کوکب منیر

شرح الكوكب المنير

پوهندوی

محمد الزحيلي ونزيه حماد

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ مـ

لَيْطَانٌ١، وَحَارٌّ يَارٌّ٢، وَجَائِعٌ نَائِعٌ، وَثَقِفٌ لَقِفٌ، وَحَيَّاك اللَّهُ وَبَيَّاكَ، وَأُسْوَانُ أَتْوَانُ٣: أَيْ حَزِينٌ. وَتَافِهٌ نَافِهٌ٤، وَحَلٌّ٥ بَلٌّ، وَحَقِيرٌ نَقِيرٌ، وَعَيْنٌ حَدِرَةٌ بَدِرَةٌ: أَيْ عَظِيمَةٌ، وَغَضٌّ بَضٌّ٦، وَخَرَابٌ يَبَابٌ، وَسَمْجٌ لَمْجٌ٧، وَسَبُعٌ لَبُعٌ، وَشَكِسٌ لَكِسٌ٨، وَيَوْمٌ عَكٌّ أَكٌّ٩: إذَا كَانَ حُارًا١٠، وَعِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ، وَكَثِيرٌ بَثِيرٌ، وَشقيح١١ لَقِيحٌ، وَثِقَةٌ نقَةٌ١٢، وَهُوَ أَشَقٌّ أَمَقٌّ خَنِقٌ: لِلطَّوِيلِ١٣، وَفَعَلْت ذَلِكَ عَلَى رَغْمِهِ وَدَغْمِهِ؛ لأَنَّ الَّذِي ١٤ بَعْدَ الأَوَّلِ تَابِعٌ ١٤ لا يُفِيدُ شَيْئًا غَيْرَ التَّقْوِيَةِ، وَشَرْطُ التَّرَادُفِ أَنْ يُفِيدَ أَحَدَ الْمُتَرَادِفَيْنِ لَوْ انْفَرَدَ، لأَنَّهُ مِثْلُ١٥ مُرَادِفِهِ فِي الرُّتْبَةِ١٦.

١ يقال: هو شَيْطَانٌ لَيْطَانٌ: وهو الذي يلزق بالشر، من قولك: ما يليطُ بي هذا، أي ما يلزَق. "الإتباع للحلبي ص٧٥". ٢ في ش: حان بان، وفي ز: جان بان، وفي ع ض ب: جاز باز. ٣ في ش ز ع ض: أفوان. ٤ يقال للشيء تافهٌ نافهٌ: إذا كان قليلًا حقيرًا. "الاتباع للحلبي ص٩٣". ٥ في ز ع ض: وكل. ٦ كذا في الإتباع للحلبي ص٢٢، وفي ش: حض مض، وفي ز ع ض ب: خض مض. ٧في ش ز د ع: سمح لمح. ٨يقال: إنه لشَكِسٌ لَكِسٌ: إذا كان ضيق الخلق. "الإتباع للحلبي ص٧٨" وفي ز ع ب ض: شكش لكش. ٩في ش ز ع ب ض: لك. ١٠ في ش: حلوًا. ١١ في ش ز ع ب ض: فسيح. ١٢ في ز: بقة، وفي ش: لقة، وفي ض: تفه نفه. وفي ع: نقة لقة. ١٣ في ش: الطويل. ١٤ في ز: بعده. ١٥ ساقطة من ش. ١٦ انظر تفصل الكلام على الإتباع والفرق بينه وبين الترادف في "المزهر ١/٤١٤-٤٢٥، نهاية السول ١/ ٢٧١" وانظركتاب الاتباع لأبي الطيب الحلبي والاتباع والمزاوجة لابن فارس.

1 / 144