Sharh Kashf al-Shubuhat by Muhammad ibn Ibrahim Al Sheikh
شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
پوهندوی
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
خپرندوی
طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ
ژانرونه
١ كشف الشيء أظهر عنه ما يواريه أو يغطيه. والشبهة الالتباس. والشبهات ما يلتبس فيه الحق بالباطل والحلال بالحرام على بعض الناس. والنظر في الشبهات لا ينبغي مخافة الوقوع فيها. فالنظر فيها ليعرفها لينكرها أو يحذر منها. وإلا فهو شر وقربان الشر شر.
1 / 5
1 / 6
1 / 7
١ منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية (ج٤/٢٠ ج٢/٤١٩، ١٤٥، ١٤٦) . ٢ قلت: ولبعض من لا أثق به عبارة أستريب منها في الصلاة والسلام على الرسول، وهي: "والصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله" وقد يرفع صوته بالجملة الأخيرة، أو حبيبي حبيبي يا رسول الله. ولم أكن أسمع شيخنا يقول في خطبه ودروسه "سيدنا" وله في ذلك فتوى مطبوعة. ولا "شفيعنا" بهذا الإطلاق، بل يقول: الشافع المشفع في المحشر. والمراد الشفاعة العظمى. وأما شفاعاته الخاصة. فلا يجزم بها لكل شخص. ولا "ورسوله أعلم" فهذه تقال في حياته. أما الآن فيقال: الله أعلم. "يقول الله تعالى" قليلا ما يستعمل هذه العبارة في حال استدلاله بآية؛ بل يقول: قال الله تعالى. فالله قالها وقت إنزالها، لا الآن والمستقبل. ولا: "يقول القرآن" فالقرآن لا يتكلم، وليس هو القائل، بل هو المقول. ومثلها "يقول الحديث الشريف" بل يقول: قال رسول الله ﷺ. ولا: "إسمعوا الله يقول" لأن هذه العبارة توهم أمرين محذورين الأول: أن الحاضرين يكونون بمنزلة موسى حين كلمه الله. الثاني: أن الله يتكلم الآن بما يتلوه من القرآن. ورحم الله ابن مالك حيث قال في تمثيله لبعض مسائل التعجب: ... ... ... كما ... كان أصح علم من تقدما
1 / 8
١ الذين يكاتبون الشيخ -والله أعلم-.
1 / 9
1 / 10
١ لأن الأولين يشركون في الرخاء، وفي الشدة يخلصون، في الشدائد لا يدعون إلا الله وحده لا شريك له، وأما في زماننا فشركهم في الحالين جميعًا؛ بل إذا كانوا في الشدة نسوا الله بالكلية ولهجوا بمعبوداتهم من دون الله هذا يقول: يا متبولي! يا عيدروس! يا بدوي! يا عبد القادر! يا علي! يا حسين! يا رسول الله! يا فلان! أهـ (الشارح) . قلت: ومن القصص الحية: أن بعض نسائهم إذا أخذهن الطلق نادت يا علي! يا حسين! وأن بعض الرجال إذا أيقن أحدهم بموت في بئر أو نفق استغاث بعلي أو بالنبي أو بالخمسة أو غيرهم ممن يعتقد فيه. وآخر يصرخ: من لبلادنا غيرك يا رسول الله! وآخر وعظنا يومًا في أحد المساجد من ينتسب إلى السنة، وذكر أن وفاة النبي ﷺ، أشكلت على بعض الصحابة حتى جاء أبو بكر ﵁ فكشف عن وجهه وقال: بأبي وأنت وأمي طبت حيًا وميتًا، أذكرنا يا رسول الله عند ربك. أهـ. وهذه الجملة الأخيرة لا تصح نسبتها إلى أبي بكر، ولا يصدق أن الصديق يقول مثل ذلك وهو الذي تلا على المنبر: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ . [سورة آل عمران- الآية ١٤٤]، وقال: من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله إلخ.
1 / 11
١ وهذا دليل على أن عظمة محلوفه أعظم في قلبه من عظمة الله. ثم كيف أعمال القلوب الأخرى من الحب والخوف والرجا. ومن الأناشيد والأشعار التي فيها الغلو والشرك بالنبي ﷺ ما لا يزال يسمع كالهمزية والبردة وغيرهما. ٢ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (ج٣٥/١٦١) . ٣ وكيف ينصرون.
1 / 12
١ ويأتي قوله: ليس المراد اللفظ بل اللفظ وإقرار وعمل. لكن لما كان العمل هو الأظهر للناس أكتفى به هنا.
1 / 13
١ في أن شيئًا منها لا يصلح للإلهية.
1 / 14
1 / 15
1 / 16
1 / 17
١ تبتدي هذه المقدمة من قوله: "اعلم رحمك الله ... " وتنتهي عند قوله: "وأنا اذكر لك أشياء" (ص ٣٢) .
1 / 19
1 / 20
١ دلالة المطابقة هي دلالة اللفظ على تمام ما وُضع له؛ كدلالة لفظ البيت على معنى البيت (السقف والجدران) . ودلالة التضمن كون الجزء في ضمن المعنى الموضوع له؛ كدلالة لفظ البيت على (السقف) لأن لفظ البيت عبارة عن السقف والجدران. ودلالة الالتزام كون الخارج لازمًا للمعنى الموضوع له؛ كدلالة لفظ السقف (على الحائط) لأن السقف غير موضوع للحائط حتى يكون مطابقًا له، ولا يتضمن إذ ليس الحائط جزءًا من السقف كما كان السقف جزءًا من نفس البيت وكما كان الحائط جزءًا من نفسه أيضًا؛ ولكنه كالرفيق الملازم الخارج من ذات السقف الذي لا ينفك السقف عنه. (اهـ. روضة الناظر وشرحها، ص ٥٠، ٥١) . ٢ فدلالتها على القسمين باعتبار كونه المستحق أن يُعَبد هو بما اتصف به من صفات الكمال ن الربوببة وسائر الصفات العليا.
1 / 21
١ سورة الأنبياء، الآية: ٢٥. ٢ سورة النحل، الآية: ٣٦. ٣ سورة المائدة، الآية: ٤٨. ٤ أخرجه البخاري (ك. ٦ب٤٨) ومسلم (ص ١٨٣٧) أولاد العلات هم الإخوة لأب. فأصلُ دين الرسل واحد وشرائعهم مختلفة.
1 / 22
١ قال قتادة: ذكر لنا أنه كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الهدى وعلى شريعة من الحق ثم اختلفوا بعد ذلك فبعث الله نوحًا ﵇ وكان أول رسول إلى أهل الأرض (مختصر السيرة ص ٤٧) .
1 / 23
1 / 24
١ سورة الأحزاب، الآية: ٤٠. ٢ أخرجه مسلم (ص ٢٢٨٦) . ٣ قال ابن عباس في قوله تعالى: ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ قال: على الإسلام كلهم، وكان أول ما كادهم به الشيطان هو تعظيم الصالحين، وذكر الله ذلك في كتابه في قوله: ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ قال ابن عباس: كان هؤلاء قومًا صالحين، فلما ماتوا في شهر جزع عليهم أقاربهم فصوَّروا صورهم. وفي غير حديثه قال أصحابهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة. قال: فكان الرجل يأتي أخاه وابن عمه فيعظمه حتى ذهب ذلك القرن، ثم جاء قرن فعظموهم أشد من الأول، ثم جاء القرن الثالث فقالوا ما عظَّم أولونا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله فعبدوهم! فلما بعث الله إليهم نوحًا وغرق من غرق=
1 / 25