شرح الکافیه الشافیه

Ibn Malik d. 672 AH
65

شرح الکافیه الشافیه

شرح الكافية الشافية

پوهندوی

عبد المنعم أحمد هريدي

خپرندوی

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

واحد؛ لأن الإفراد فيهما ملحوظ من قبل أنه اغتفر فيهما توالي ست حركات في "أحد عشر" و"أربعة عشرة" و"ثماني عشر" وتوالي خمس حركات في "ثلاثة عشر"، فما فوقها سوى "أربعة عشر" و"ثمانية عشر" فكما لحظ فيهما الإفراد من هذا الوجه جاز أن يلحظ من وجه آخر". ص- التنبيه على الأضعف: كقوله (١): "وفتح ياء المتكلم المدغم فيها هو الفصيح الشائع في الاستعمال، وكسرها لغة قليلة حكاها أبو عمرو بن العلاء، والفراء، وقطرب، وبها قرأ حمزة: ﴿مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ﴾. ومن قول الراجز: قال لها هل لك يا تافي ... قالت له ما أنت بالمرضي وقول الشاعر: علي لعمرو نعمة بعد نعمة ... لوالده ليست بذات عقارب هكذا سمعا بكسر الياءين. وكسر ياء "عصاي" الحسن، وأبو عمرو في شاذه وهذه أضعف من الكسر مع التشديد". ق- التنبيه على الشاذ: كقوله في باب "كان" (٢): "من مواضع "كان" التي تختص بها الزيادة في التوسط دون

(١) شرح الكافية الشافية "الورقة ٤٤ أ". (٢) شرح الكافية الشافية "الورقة ١٤ أ".

1 / 69