202

شرح الکافیه الشافیه

شرح الكافية الشافية

پوهندوی

عبد المنعم أحمد هريدي

خپرندوی

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

وإلى هذه اللغة أشرت بقولي: . . . . . . . . . . . وجعل ... أيضا كـ أرطاة (١). . . . . . . . . . . وأما "ثبات" ونحوه من جمع المحذوف اللام المعوض منها التاء، فالمشهور جريه مجرى "هندات". ومن العرب من ينصبه بفتحة، ومن قول بعض العرب: "سمعت لغاتهم". وأنشد الفراء (٢) لأبي ذؤيب: ٢٥ - فلما جلاها بالأيام تحيزت ... ثباتًا عليها ذلها واكتئابها

(١) الأرطاة: شجرة لها نور، وثمرها كالعناب مر تأكله الإبل غضًا، وعروقها حمر. (٢) قال الفراء في معاني القرآن ٢/ ٩٣: السبت واللغات: ربما أعربوا التاء منهم بالنصب، والخفض وهي تاء جماع ينبغي أن تكون خفضًا في النصب والخفض. فيتوهمون أنها هاء، وأن الألف قبلها من الفعل. وأنشدني بعضهم: إذا ما جلاها بالأيام تحيرت .... . . . . . . . . . . وتحيزت: اجتمع بعضها إلى بعض ويروى تحيرت وفي: وع "تميزت". ثبات: جماعات. ٢٥ - من الطويل نسبه المصنف لأبي ذؤيب الهذلي، وهو في ديوان الهذليين ١/ ٧٩ وفي الاقتضاب ٤٠٩ وفي الخصائص ٣/ ٣٠٤ ورواية الديوان:

1 / 206