292

شرح لوی

الشرح الكبير

پوهندوی

محمد عليش

خپرندوی

دار الفكر

د خپرونکي ځای

بيروت

( سن ) عينا للمأمور بالصلاة ( وإن لعمودي ) وصبي ( ومسافر لم يجد سيره ) أو جد لغير مهم فإن جد لمهم فلا تسن ( لكسوف الشمس ) أي ذهاب ضوئها كلا أو بعضا مالم يقل جدا ( ركعتان ) يقرأ فيهما ( سرا ) لأنهما لا خطبة ولا أذان ولا إقامة لهما ( بزيادة قيامين وركوعين ) أي بزيادة قيام وركوع في كل ركعة على القيام والركوع الأصليين ( وركعتان ركعتان ) أي فركعتان ففيه حذف العاطف وهكذا حى ينجلي أو يغيب أو يطلع الفجر وأصل الندب يحصل بركعتين وما زاد فمندوب آخر ( لخسوف قمر ) أي لذهاب ضوئه أو بعضه ( كالنوافل ) في الحكم وهو الندب والصفة فقوله وركعتان مبتدأ وقوله كالنوافل خبر ( جهرا ) لأنه نفل ليل ( بلا جمع ) أي يكره بل يندب فعلها في البيوت ووقتها الليل كله ( وندب ) صلاة كسوف الشمس ( بالمسجد ) لا بالمصلى وهذا إن وقعت في جماعة كما هو المندوب فأما الفذ فله فعلها في بيته

( و ) ندب ( قراءة البقرة ) بعد الفاتحة في القيام الأول من الركعات الأولى

( ثم ) ندب قراءة ( موالياتها في ) بقية ( القيامات ) بعد الفاتحة فيقرأ في القيام الثاني من الأولى آل عمران وفي الأولى من الثانية النساء وفي الثاني منها المائدة

مخ ۴۰۳