136

شرح لوی

الشرح الكبير

پوهندوی

محمد عليش

خپرندوی

دار الفكر

د خپرونکي ځای

بيروت

ثم شرع في شروط صحته فقال ( وصحته بإسلام ) فلا يصح من كافر ولو عزم على الإسلام قبل شروعه وإن كان بأذانه مسلما عن التحقيق ( وعقل ) فلا يصح من مجنون وصبي لا ميز له وسكران طافح ( وذكورة ) فلا يصح من امرأة أو خنثى لأنه من مناصب الرجال كالإمامة والقضاء ( وبلوغ ) فلا يصح من صبي مميز إلا أن يعتمد فيه أو في دخول الوقت على بالغ ( وندب متطهر ) من الحدثين والكراهة من الجنب أشد ( صيت ) أي حسن الصوت مرتفعه ( مرتفع ) بمكان عال إن أمكن ( قائم ) وكره الجلوس ( إلا لعذر ) من مرض فيجوز وظاهره مطلقا لكن قال فيها فيؤذن لنفسه لا لغيره ( مستقبل إلا لإسماع ) فيجوز الاستدبار ولو ببدنه

مخ ۱۹۶