شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
ژانرونه
قال جالينوس: هذا القول صحيح حقيقي إلا أنه ليس يصح إذا أطلق هذا الإطلاق وذلك أن الناس قد يموتون في جميع الأيام إلا أن أكثرهم يموت في أيام البحران. وأما قوله بعد «ونريد أن نتقدم فننذر على الصواب بالموت أو بالأوجاع الشديدة» فقد يجوز أن نتوهمه أنه قاله مفردا على حدته ويجوز أن نصله بما تقدم ذكره أما مفردا على حدته فكيما نحرص على أن نتقدم فننذر بالموت الكائن أو بالوجع الشديد لئلا نلزم دينا في الأشياء الرديئة التي تعرض بأخرة ويتوهم علينا أن لنا فيها سببا. فقد ينبغي للطبيب أن يأخذ نفسه بأن يتقدم فيعلم من من المرضى يموت ومن منهم يسلم إلا أن حاجتنا إلى تقدمة المعرفة بمن يموت أكثر كيما يعلم الناس أن المريض إنما مات من رداءة مرضه وصعوبته لا من خطاء الطبيب عليه أو من نوائبه في علاجه.
وقد يجوز كما قلت أن يوصل هذا القول بالقول الذي تقدم قبله «فيمن يموت» وينبغي أن ننظر لم لم يفرد قوله فيقول إنه ينبغي أن «نتقدم فننذر بالموت» لكنه استثنى فقال: «أو بالأوجاع الشديدة». فأقول إنه إنما استثنى ذلك لأنه قد يكون أن يتخلص بعض المرضى من أمراض الخطر فيها عظيم جدا فالأجود والأوثق للمتطبب لهذا السبب أن لا يتقدم فيجزم أن المريض يموت لا محالة لكن يقول إن مرضه سيستصعب وقد يجوز أن يتخلص منه. وقد حصر جميع الأمراض الصعبة في اسم واحد دل به عليها وهو «الوجع» لأن جميع الأمراض الشديدة الصعبة لا تخلو من أن يكون معها وجع.
[chapter 184]
قال أبقراط: من كانت عيناه ليستا بصحيحتين فالموت يأتيه سريعا.
مخ ۸۶۰