371

شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرونه

قال جالينوس: قد قلت فيما تقدم إن أبقراط يعني باسم «النبض» مطلقا النبض العظيم الشديد من نبض العروق الضوارب التي قد يسميها أبقراط «عروقا» باسم مطلق فيقول إنه متى كان النبض عظيما قويا مع سائر الدلائل التي وصفها بعد كان «المرض» طويلا «مزمنا». والدلائل التي يعنيها هي أن «يكون الوجه صحيحا» ويعني بذلك أن يكون الوجه شبيها بوجه الأصحاء والوجه الشبيه بوجه الأصحاء هو الوجه الذي لم يحل لونه ولم تتغير سحنته لكن لونه باقيا على حاله كما كان في وقت صحة ذلك الإنسان وفي سحنته لم يبلغ به الانخراط ما وصفه أبقراط في ابتداء كتابه في تقدمة المعرفة ولا هو منتفخ متهيج لكنه باق على حاله التي كانت له في الطبع. فمتى بقي الوجه على هذه من الحال دل على أن «المرض يكون مزمنا» كما قال في كتاب الفصول أيضا: «إن من كانت به حمى ليست بالضعيفة جدا فإن يبقى بدنه على حاله ولا ينقص شيئا أو يذوب بأكثر مما ينبغي رديان لأن الأول ينذر بطول من المرض والثاني يدل على ضعف من القوة». فكما أنه لا ينبغي أن يوجد البدن أو الوجه قد «ضمرا» بأكثر من قياس طول المرض كذلك لا ينبغي أن يوجد البدن كله أو الوجه قد «ضمر» وانخرط.

مخ ۸۳۲