332

شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرونه

فكيف يجوز أن يقال في صاحب الحلية الثالثة التي ذكر في هذا الكلام إنه رديء الحال في الاستسقاء على قول بالبس ونومسيانوس فإن الواجب أن يكون سريع البرء من هذه العلة أعني الاستسقاء من قبل أن الأخلاط التي تتولد في بدنه حادة إذ كان لا يحدث في شيء من أحشائه ورم جاسئ ولا يغلب عليه حرارته الغريزية بسبب برد من الأخلاط إذ كانت الأخلاط لذاعة مولدة للحكة فإن جميع من يتولد في بدنه من الأخلاط ما هو بهذه الحال ومزاجه حار فهذا يعسر على أن شناعته ليست باليسيرة.

فأما ما ألحق في آخر الكلام وهو «إن لم يكن أصلع» ففيه من الحيرة الغاية القصوى وذلك أن الصلع إنما يكون من اليبس الذي هو في غاية القوة إذا غلب على جلدة الرأس حتى تشبه بالخزف. وقد بينت في كتابي في المزاج أنه لا يمكن أن يحكم بشيء من مزاج عضو واحد على مزاج سائر الأعضاء ولو كان يجوز أن يحكم على جميع الأعضاء من عضو واحد لما كان ألا يكون أصلع دليلا على رداءة الحال إما في الأخلاق وإما في الاستسقاء بل كان الأول ضد ذلك أعني أن يكون أصلع.

قال حنين: إن هذه الأسطر المعلمة كانت ساقطة من النسخة اليونانية التي منها ترجمت وألحقتها أنا من عندي نفسي على نحو ما دلني عليه معنى الكلام وأظن أنه قد سقط من آخر تفسير القول الأول ومن تفسير القول الثاني أشياء أخر.

[chapter 165]

قال أبقراط: دقة الصوت تتحلل بالدالية إذا حدثت في الساق اليسرى وفي الأنثى اليمنى وليس تتحلل إلا بهذين أو بواحد منهما.

مخ ۷۵۴