320

شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرونه

وقد نجد أشياء أخر كثيرة منها ما فيها «يهيج للغضب» ومنها ما ليس فيها غضب ولكن فيها محك وخوف ورجاء ومحبة للغلبة تسخن البدن وتنفذ الدم إلى جميع نواحيه. وهذه الأشياء كلها من نوع واحد فأما «السرور» وقد ذكره في هذا القول فليس هو مما يدخل مع هذه في نوعها ولكنه داخل في جنسها وذلك أن ليس فيه حركة قوية سريعة ولا غليان للحرارة الغريزية لكن فيه انصباب فقط أعني حركة ساكنة هادئة لجميع الأخلاط وللحرارة إلى ظاهر البدن وقد يمكن أن ينتفع «بالسرور» أيضا في تسمين البدن وتحسين لونه.

«وإن كان سائر البدن عليلا مع العضو فينبغي أن يداوى معه وإن لم يكن قصد للعضو». لما وصف بالجملة كيف يداوى اللون الحائل والهزال استثنى بعد هذا القول وهو عندي فضل لأنه ليس أحد يجهل أنه إن كان البدن كله مع العضو الذي فيه العلة عليلا فلا ينبغي أن يقصد بالعلاج قصد العضو دون البدن كله مع الوصايا العامية التي تقدم ذكرها وإن كانت العلة في العضو دون الكل فإليه ينبغي أن يقصد بالعلاج الجزئي من طلاء الزفت والتحمير والدلك المعتدل والحركات والتعليق والرياضة.

مخ ۷۲۸