286

شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرونه

فينبغي أن نرجع إلى ما قصدنا إليه. فقد قال أبقراط: «وعرقان من التراقي أحدهما من أحد الجانبين والآخر من الآخر من باطن ستر الصدر ينحدران إلى المراق» فإن نحن حذفنا الكلام الذي جعله في الوسط وأراد به الشرح ووصلنا الكلام فضممناه بعضه إلى بعض على ما أنا مقتصه الآن كان اتصاله اتصالا بينا. أقول إنه أتى بالعرق الكبدي بالقول «حتى انتهى به إلى التراقي» ثم إنه أتبع ذلك بأن قال: «ثم إنه تنبعث منه من هناك عروق إلى الرقبة وعروق أخر إلى الكتفين وعروق أخر تعطف راجعة إلى أسفل ثم تميل نحو الفقار والأضلاع». وقد قلت إنه يعني «بالعروق التي تنبعث إلى الرقبة» العرقين اللذين يسميان «الوداجين» وقلت إنه أدخل في ذكره للعروق التي تنبعث إلى الكتفين العروق التي تنبعث إلى اليدين وقلت إنه يعني «بالعروق التي تعطف راجعة إلى أسفل فتصير إلى الأضلاع» العرقين اللذين يؤديان الغذاء إلى أضلاع الصدر الأربع الفوقية فالذي تقدم ذكره من العروق هذه الثلاثة الأزواج.

ثم إنه ذكر الآن زوجا رابعا من العروق منشؤه من الموضع الذي تنبت منه تلك العروق التي تقدم ذكرها وليس منشأ هذين العرقين من جنبتي العرق العميق لكن منشأهما من مقدمه خاصة وهذان العرقان ينحدران من باطن القص إلى المراق. وسمى أبقراط ذلك الموضع في هذا الموضع «ستر الصدر» ولم يسمه «القص» كما سميته أنا في هذا الموضع وإنما أتبعت أنا في ذلك عادة أصحاب التشريح فإن من عادة أصحاب التشريح أن يسموا بهذا الاسم العظم الأوسط الذي في مقدم الصدر الذي تتركب فيه الأضلاع وطرفه الأسفل هو الغضروف الذي يشبه بالسيف.

مخ ۶۶۰