شرح ایمان او اسلام
شرح الإيمان والإسلام وتسمية الفرق والرد عليهم
پوهندوی
حسام الحفناوي
خپرندوی
دار الضياء
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1424هـ /2003 م
د خپرونکي ځای
طنطا / مصر
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
شرح ایمان او اسلام
Al-Zubair ibn Ahmad Al-Zubayri d. 318 AHشرح الإيمان والإسلام وتسمية الفرق والرد عليهم
پوهندوی
حسام الحفناوي
خپرندوی
دار الضياء
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1424هـ /2003 م
د خپرونکي ځای
طنطا / مصر
وقال آخرون : الإسلام غير الإيمان ، الإسلام هو المنزلة الأولى ، | والإيمان أعلى منها ، والإسلام عندهم الإقرار باللسان ، والإيمان عندهم هو | التصديق بالقلب ، وكان من حجة هذه الطائفة أن قالوا : قال الله عز | وجل : ^ ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل | | الإيمان في قلوبكم ) ^ استدللنا على أن الإيمان هو التصديق بالقلب ، وأن | الإسلام هو القول باللسان .
وقال آخرون : الإيمان : هو أن يؤمن الإنسان بالله عز وجل ، | وبرسله ، وبكتبه ، وبالقدر ، خيره وشره ، وحلوه ومره ، وبالبعث بعد | الموت ، والجنة والنار ، وأنهما مخلوقتان ، والإسلام : شهادة أن لا إله إلا | الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم | رمضان ، وحج البيت ، والجهاد في سبيل الله عز وجل ، والإحسان : هو | أن يعبد الرجل ربه عز وجل كأنه يراه ، فإن لم يكن يراه ، فيعلم أن الله | تبارك وتعالى يراه ، ويعلم فعله .
وروت هذه الطائفة الخبر أن رجلا أتى النبي [ & ] ، | تسليما كثيرا ، دائما ، طيبا ، مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضاه ، فسأله : | ما الإسلام ؟ فقال ما ذكرنا ، وسأله عن الإيمان ، فقال ما وصفنا ، وسأله | عن الإحسان ، فقال : ' أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه | يراك ' ، ثم أعلم رسول الله [ & ] أصحابه أن ' هذا جبريل أتاكم يعلمكم | دينكم ' .
مخ ۳۲
د ۱ څخه ۷۸ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ