32

شرح الإلمام بأحادیث الاحکام

شرح الإلمام بأحاديث الأحكام

پوهندوی

محمد خلوف العبد الله

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

وقال أيضًا: ما عمل أحدٌ مثله، ولا الحافظ الضياء، ولا جَدِّي أبو البركات (١). وقال عنه تاج الدين السُّبكي: ومن مصنفاته كتاب "الإمام" في الحديث، وهو جليل حافل، لم يُصنَّفْ مثلُه (٢). ويقال: إن أكثر الكتاب قد عُدِم - حسدًا - بعده، ولم يبق منه إلا الجزءُ الأول من الطهارة. ويقال: إن ابن دقيق لم يبيض منه إلا القطعة الموجودة بين يدي الناس. قال الأُدفُوي: لو كملت نسختُه في الوجود، لأغنت عن كل مُصنَّف في ذلك موجود (٣). ٢ - " الإلمام بأحاديث الأحكام": وهو من أجلِّ كتاب وضع في أحاديث الأحكام، يحفظه المبتدئ المستفيد، ويناظر فيه الفقيه المفيد (٤). قال عنه المؤلف ﵀: صنفت مختصرًا لتحفيظ الدارسين، وجمعت رأس مال لإنفاق المدرسين (٥).

(١) المرجع السابق، (ص: ٥٧٥ - ٥٧٦). (٢) انظر: "طبقات الشافعية" للسبكي (٩/ ٢١٢). (٣) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٧٥). هذا وقد اضطلع الشيخ الفاضل سعد بن عبد الله آل حميد بأعباء تحقيقه، وأخرج القطعة الموجودة منه في أربع مجلدات مجوَّدات. (٤) انظر: "الاهتمام بتلخيص كتاب الإلمام" لقطب الدين الحلبي (ص: ٥). (٥) انظر: (١/ ٦) من هذا الكتاب.

مقدمة / 34