شرح اضاح په علوم البلاغه کې
الإيضاح في علوم البلاغة
پوهندوی
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
شرح اضاح په علوم البلاغه کې
محمد عبد منعم خفاجي d. 1427 AHپوهندوی
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
{فما ربحت تجارتهم} ، أي فما ربحوا في تجارتهم، وقد يكون خفيا لا يظهر إلا بعد نظر وتأمل، كما في قولك سرتني رؤيتك أي سرني الله وقت رؤيتك، كما تقول: أصل الحكم في أنبت الربيع البقل أنبت الله البقل وقت الربيع، وفي شفى الطبيب المريض: شفى الله المريض عند علاج الطبيب، وكما في قولك أقدمني بلدك حق لي على فلان أي أقدمتني نفسي بلدك لأجل حق لي على فلان أي قدمت لذلك، ونظيره محبتك جاءت بي إليك، أي جاءت بين نفسي إليك لمحبتك، أي جئت لمحبتك.. وإنما قلنا أن الحكم فيهما مجاز؛ لأن الفعلين فيهما مسندان إلى الداعي والداعي لا يكون فاعلا، وكما في قول الشاعر1:
وصيرني هواك ربي ... لحيني يضرب المثل
أي وصيرني الله لهواك وحالي هذه، أي أهلكني الله ابتلاء بسبب هواك، وكما في قول الآخر وهو أبو نواس2:
يزيدك وجهه حسنا ... إذا ما زدته نظرا
مخ ۹۷