شرح اضاح په علوم البلاغه کې
الإيضاح في علوم البلاغة
ایډیټر
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
شرح اضاح په علوم البلاغه کې
محمد عبد منعم خفاجيایډیټر
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
أي وقيار كذلك، وكقوله1:
نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأي مختلف
أي نحن بما عندنا راضون2.. وكقول أبي الطيب:
قالت وقد رأى إصفراري من به؟ ... وتنهدت، فأجبتها: المتنهد
أي المتنهد هو المطالب3 به، دون المطالب به هو المتنهد، إن فسر بمن المطالب به؛ لأن مطلوب السائلة على هذا الحكم على شخص معين بأنه المطالب به ليتعين عندها، لا الحكم على المطالب به بالتعيين، وقيل معناه "من فعل به"، فيكون التقدير: فعل به المتنهد.
وأما بدون الضيق، كقوله تعالى: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} [التوبة: 62] على وجه، أي والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك، ويجوز أن يكون جملة واحدة، وتوحيد الضمير؛ لأنه لا تفاوت بين رضا الله ورضا رسوله، فكانا في حكم مرضي واحد، كقولنا: إحسان زيد وإجماله تعشني وجبر مني، وكقولك "زيد منطلق وعمرو"، أي عمرو كذلك4، وعليه قوله تعالى: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن} [الطلاق: 4] ، أي واللائي لم يحضن
مخ ۱۰۴