301

شرح اضاح په علوم البلاغه کې

الإيضاح في علوم البلاغة

پوهندوی

محمد عبد المنعم خفاجي

خپرندوی

دار الجيل - بيروت

د ایډیشن شمېره

الثالثة

ژانرونه

ادب
بلاغت

5- التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي:

ومنه التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي، تنبيها على تحقق وقوعه. وأن ما هو للوقوع كالواقع، كقوله تعالى: {ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض إلا من شاء الله} [النمل: 87] ، وقوله: {ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا} [الكهف: 47] وقوله تعالى: {ونادى أصحاب النار} ، وقوله تعالى: {ونادى أصحاب الأعراف} جعل المتوقع الذي لا بد من وقوعه بمنزلة الواقع1.. وعن حسان2 أن ابنه عبد الرحمن لسعه زنبور وهو طفل فجاء إليه يبكي. فقال له: يا بني مالك قال: لسعتي طوير3 كأنه ملتف في بردي حبرة، فضمه إلى صدره، وقال: يا بني قد قلت الشعر4.

ومثل التعبير عنه5 باسم الفاعل كقوله تعالى: {وإن الدين لواقع} ، وكذا اسم المفعول كقوله تعالى: {ذلك يوم مجموع له

مخ ۹۶