237

شرح اضاح په علوم البلاغه کې

الإيضاح في علوم البلاغة

پوهندوی

محمد عبد المنعم خفاجي

خپرندوی

دار الجيل - بيروت

د ایډیشن شمېره

الثالثة

ژانرونه

ادب
بلاغت

أو لكونه مدحا له كقولنا "جاء زيد العالم"، حيث يتعين1 فيه "زيد" قبل ذكر العالم. ونحوه من غيره2 قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم} ، وقوله تعالى: {هو الله الخالق البارئ المصور} .

أو لكونه ذما له، كقولنا: ذهب زيد الفاسق، حيث يتعين فيه زيد قبل ذكر الفاسق. ونحوه من غيره قوله تعالى: {فإذاقرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} [النحل: 98] .

أو لكونه تأكيدا له كقولك أمس الدابر كان يوما عظيما3.

أو لكونه بيانا له كقوله تعالى: {لاتتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد} [النحل: 51] ، قال الزمخشري: الاسم الحامل لمعنى الأفراد والتثنية دال على شيئين على الجنسية والعدد المخصوص، إذا أريدت الدلالة على أن المعنى به منهما والذي يساق له الحديث هو العدد شفع بما يؤكده فدل به على القصد إليه والعناية به، ألا ترى أنك لو قلت

مخ ۴۱