217

شرح اضاح په علوم البلاغه کې

الإيضاح في علوم البلاغة

پوهندوی

محمد عبد المنعم خفاجي

خپرندوی

دار الجيل - بيروت

د ایډیشن شمېره

الثالثة

ژانرونه

ادب
بلاغت

وإما لإرادة نفس الحقيقة1 كقولك: الرجل خير من المرأة، والدينار خير من الدرهم، ومنه قول أبي العلاء المعري:

والخل كا لماء: يبدي لي ضمائره ... مع الصفاء، ويخفيها مع الكدر

وعليه من غير هذا الباب قوله تعالي: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} ، أي جعلنا مبدأ كل شيء حي هذا الجنس الذي هو الماء، روي أنه تعالى خلق الملائكة من ريح خلقها من الماء والجن من نار خلقها منه، وآدم من تراب خلقه منه.. ونحوه: {أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة} [الأنعام: 89] .

والمعرف باللام2 قد يأتي لواحد باعتبار عهديته في الذهن لمطابقته

مخ ۲۳