شرح اضاح په علوم البلاغه کې
الإيضاح في علوم البلاغة
پوهندوی
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
شرح اضاح په علوم البلاغه کې
محمد عبد منعم خفاجي d. 1427 AHپوهندوی
محمد عبد المنعم خفاجي
خپرندوی
دار الجيل - بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
تقول ودقت نحرها بيمينها ... أبعلي هذا بالرحا المتقاعس؟
وربما جعل البعد ذريعة إلى التعظيم كقوله تعالى: {الم ذلك الكتاب} [البقرة: 1-2] ذهابا إلى بعد درجته، ونحوه: {وتلك الجنة التي أورثتموها} ، ولذا قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه، لم تقل "فهذا" -وهو حاضر- رفعا لمنزلته في الحسن وتمهيدا للعذر في الافتتان به. وقد يجعل1 ذريعة إلى التحقير كما يقال: ذلك اللعين فعل كذا.
وإما للتنبيه -إذا ذكر قبل المسند إليه مذكور وعقب بأوصاف- على أن ما يرد بعد اسم الإشارة فالمذكور جدير باكتسابه من أجل تلك الأوصاف، كقول حاتم الطائي2:
ولله صعلوك يساور همه ... ويمضي علي الأحداث والدهر مقدما
فتى طلبات لا يرى الخمص ترحة ... ولا شبعه إن نالها عد مغنما
إذا ما رأى يوما مكارم أعرضت ... تيمم كبراهن ثمت صمما
يرى رمحه ونبله ومجنه ... وذا شطب عضب الضريبة مخذما
وأحناء سرج قاتر ولجامه ... عتاد أخي هيجا وطرفا مسوما
فذلك إن يهلك فحسنى ثناؤه ... وإن عاش لم يقعد ضعيفا مذمما
مخ ۲۰