فقد كنت ألفت حدودا في النحو جمعتها من كتب [جمة] ثم سنح لي أن أضع عليها شرحا ممتزجا بكلماتها, يناسبها في الاختصار والإتقان, كافلا لحل مبانيها وتوضيح معانيها, فوضعت هذه العجالة ملتقطة من نثارهم, سائلا من الله الحكيم الوهاب, أن يهديني طريق الصدق والصواب, فإنه الجدير بالإجابة, والمعول عليه في طلب الإصابة.
فأقول مقتديا بأسلوب الكتاب العزيز, وعاملا بمقتضى الحديثين:
مخ ۳۶