91

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ورسله، وهو أمين الوحي، وكذلك «ميكائيل وإسرافيل» معناهما عبد الله، قيل: إنما خص هذه الملائكة تشريفًا لهم. قوله: «عالم الغيب والشهادة» أي: ما غاب عن العباد وما شاهدوه. قوله: «اهدني لما اختلف فيه من الحق» أي: وفقني إلى الحق الذي اختُلف فيه وثبتني عليه. قوله: «بإذنك» أي: بتيسيرك وفضلك. قوله: «إلى صراط مستقيم» أي: طريق الحق والصواب. ٣١ - (٥) «اللهُ أكْبَرُ كَبيرًا، اللهُ أكْبَرُ كَبيرًا، اللهُ أكْبَرُ كَبيرًا، والحَمْدُ للَّهِ كَثيرًا، والحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا، وَالحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلًا (ثَلاثًا) أعُوذُ با للَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْحِهِ وَنَفْثِهِ، وهَمْزِهِ» (١). - صحابي الحديث هو جبير بن مطعم ﵁. قوله: «الله أكبر كبيرًا» أي: كبرت كبيرًا، ويجوز أن يكون حالًا مؤكدة، أو مصدرًا بتقدير تكبيرًا كبيرًا. قوله: «كثيرًا» أي: حمدًا كثيرًا.

(١) أخرج أبو داود برقم (١/ ٢٠٣) [برقم (٧٦٤)]، وابن ماجه (١/ ٢٦٥) [برقم (٨٠٧)]، وأحمد (٤/ ٨٥)، وأخرجه مسلم عن ابن عمر ﵄ بنحوه، وفيه قصة (١/ ٤٢٠) [برقم (٦٠١)]. (ق).

1 / 92