Sharh Hisn al-Muslim
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
خپرندوی
مطبعة سفير
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
١١٨ - (٣) «اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، ولَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، ونَخْشَى عَذَابَكَ، إنَّ عَذَابَكَ بالكَافِريْنَ مُلْحَقٌ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ، ونَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الخَيْرَ، وَلا نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنخْضَعُ لَكَ، وَنخْلَعُ مَنْ يَكْفُرُكَ» (١).
هذا أثر من قول عمر بن الخطاب ﵁.
قوله: «نَحْفِد» أي: نسارع.
قوله: «ملحق» بكسر الحاء أو فتحها والأول أشهر: أي: واقع لا محالة بهم.
قوله: «نخلع» أي: نترك.
٣٣ - الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلاَمِ مِنَ الوِتْرِ
١١٩ - «سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ» (ثَلاثَ مَرَّاتٍ، والثَّالِثَةُ يَجْهَرُ بِهَا ويَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ يَقُولُ: [رَبِّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ]») (٢).
(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى وصحح إسناده (٢/ ٢١١)، وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل: وهذا إسناد صحيح (٢/ ١٧٠)، وهو موقوف على عمر ﵁. (ق).
(٢) رواه النسائي (٣/ ٢٤٤)، والدارقطني وغيرهما، وما بين المعقوفتين زيادة للدارقطني (٢/ ٣١)، وإسناده صحيح، انظر: زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط (١/ ٣٣٧). (ق).
1 / 208