وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا، أوْ أَجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ» (١).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁.
قوله: «فاطر» أي: خالق.
قوله: «وشركه» أي: ما يدعو إليه من الإشراك بالله، وقيل: إنها بفتحتين - شَرَكه - أي: حبائله ومصائده.
قوله: «وأن أقترف» أي: أكتسب وأعمل.
قوله: «أو أجره» من الجر؛ أي: الجذب، والضمير عائد إلى السوء.
١١٠ - (١٢) «يَقْرَاُ ﴿ألـ+ـم+﴾ تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ، وتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكَ» (٢).
- صحابي الحديث هو جابر بن عبد الله ﵄.
قوله: «يقرأ ﴿ألم﴾ تنزيل السجدة» أي: سورة السجدة.
قوله: «وتبارك ...» أي: سورة الملك.
والمعنى: لم يكن من عادته ﷺ النوم قبل القراءة لهاتين السورتين.
(١) أبو داود (٤/ ٣١٧) [برقم (٥٠٨٣)]، وانظر: صحيح الترمذي (٣/ ١٤٢). (ق).
(٢) الترمذي [برقم (٣٤٠٤)]، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم (٧٠٧)، وانظر: صحيح الجامع (٤/ ٢٥٥) [برقم (٤٨٧٣)]. (ق).