187

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ (١) (٢»).
- صحابي الحديث هو أبو مسعود الأنصاري؛ عقبة بن عمرو ابن ثعلبة ﵁.
والحديث بتمامه؛ هو قوله ﷺ: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة؛ كفتاه».
قوله: «كفتاه» أي: كفتاه من الآفات في ليلته.
١٠٢ - (٤) «باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أرْفَعُهُ، فَإنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وإنْ أرْسَلْتَهَا فاحْفَظْهَا، بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحينَ» (٣).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة ﵁.
وجاء في بداية الحديث؛ قوله ﷺ: «إذا قام أحدكم عن فراشه، ثم رجع إليه، فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات؛ فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده، وإذا اضطجع؛ فليقل: ...».
قوله: «بِصَنفَةِ إزَارِهِ»: الصَّنفَةُ: طرف الإزار مما يلي طُرَّته، وقيل: حاشيته؛ أي جانب كان، والمراد هاهنا الطرف مطلقًا، وأما في الرواية

(١) البخاري مع الفتح (٩/ ٩٤) [برقم (٤٠٠٨)]، ومسلم (١/ ٥٥٤) [برقم (٨٠٨)]. (ق).
(٢) سورة البقرة، الآيتان: - ٢٨٦.
(٣) البخاري (١١/ ١٢٦) [برقم (٦٣٢٠)]، ومسلم (٤/ ٢٠٨٤) [برقم (٢٧١٤)]. (ق).

1 / 188