176

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

وإذَا أمْسَى قَالَ: أمْسَيْنَا وأمْسَى المُلْكُ للَّهِ رَبِّ العَالَمينَ.
وإذَا أمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، فَتْحَهَا، ونَصْرَهَا ونُوْرَهَا، وبَرَكَتهَا، وَهُدَاهَا، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيْهَا وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا».
- صحابي الحديث هو أبو مالك الأشعري ﵁.
قوله: «فتحه» أو «فتحها» أي: الظفر على المقصود.
قوله: «نصره» أو «نصرها» أي: النصرة على العدو.
قوله: «نوره» أو «نورها» أي: بالتوفيق إلى العلم والعمل.
قوله: «بركته» أو «بركتها» أي: بتيسير الرزق الحلال الطيب.
قوله: «هداه» أو «هداها» أي: الثبات على متابعة الهدى ومخالفة الهوى.
قال الطيبي ﵀: «قوله: فتحه ... وما بعده بيان لقوله: خير هذا اليوم».
قوله: «من شر ما فيه - أو ما فيها -» أي: في هذا اليوم أو هذه الليلة.
قوله: «شر ما بعده - أو ما بعدها -» واكتفى به عن سؤال خير ما بعده - أو ما بعدها -؛ إشارة بأن درء المفاسد أهم من جلب المنافع.

1 / 177