150

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

السموات والأرض.
قوله: ﴿وَلَا يَئُودُهُ﴾ أي: لا يثقله ولا يشق عليه، ﴿حِفْظُهُمَا﴾ أي: السموات والأرض.
قوله: ﴿الْعَلِيُّ﴾ أي: الرفيع فوق خلقه، والمتعالي عن الأشباه والأنداد.
[قال المصحح: والعلو وصف من صفات الله تعالى الذاتية، فله العلو المطلق: علو الذات، وأنه تعالى مستوٍ على عرشه استواء يليق بجلاله، وله علو القدر، وله علو القهر» (١)].
قوله: ﴿الْعَظِيمُ﴾ أي: الكبير الذي لا شيء أكبر منه.
٧٢ - (٧) «لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، يُحيي ويُميتُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قديرٌ (عَشْرَ مرَّاتٍ بَعْدَ صلاةِ المَغْربِ والصُّبْحِ») (٢).
- صحابي الحديث هو أبو ذر الغفاري، جُندب بن جُنادة وغيره ﵃ أجمعين -.

(١) [انظر: العقيدة الواسطية مع شرحها للهراس، (ص ١٤٢)، والعقيدة الواسطية مع شرحها لابن عثيمين ﵀، (ص ٣٢٧)]. (المصحح).
(٢) رواه الترمذي (٥/ ٥١٥) [برقم (٣٤٧٤)]، وأحمد (٤/ ٢٢٧)، وانظر تخريجه في «زاد المعاد» (١/ ٣٠٠). (ق).

1 / 151