115

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

وأزيد أيضًا على ما ذكره من الشروط أمرًا، وهو عدم فعلها في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها. [قال المصحح: والصواب: أن سجود التلاوة لا يشترط له ما يشترط لصلاة النفل: من الطهارة عن الحدث والنجس، وستر العورة، واستقبال القبلة، ولكن يُستحب ذلك وهو الأفضل، كما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀، وتلميذه ابن القيم، والشيخ ابن باز، وابن عثيمين رحمهم الله تعالى، أما الجنب فلا يقرأ شيئًا من القرآن حتى يتطهر (١)؛ ولهذا كان ابن عمر ﵄، مع شدة اتباعه للسنة «ينزل عن راحلته فيهريق الماء ثم يركب فيقرأ السجدة فيسجد» (٢)]. ٢٢ - التَّشَهُّدُ هو قوله: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ ولأن هذا الجزء هو الأشرف من هذا الذكر سمي به. ٥٢ - «التَّحيَّاتُ لِلَّه، والصَّلواتُ، والطِّيِّباتُ، السَّلامُ عَليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللَّهِ وبَركاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وعَلَى

(١) [انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٢٣/ ١٦٥ - ١٧٠)، وتهذيب السنن لابن القيم (١٤/ ٥٣ - ٥٦)، ومجموع فتاوى ابن باز، (١١/ ٤٠٦ - ٤١٥)، والشرح الممتع على زاد المستقنع لابن عثيمين (٤/ ١٢٦)، وتمام المنة في التعليق على فقه السنة للألباني (ص ٢٧٠)] (المصحح). (٢) البخاري بصيغة الجزم، في كتاب سجود القرآن، باب سجود المسلمين مع المشركين. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٢/ ٦٤٥): «وأخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح»]. (المصحح).

1 / 116