375

شرح حکمت عین

ژانرونه

============================================================

337 مط الأستواء الازمانا يسير او بنتقل الزمان الى الأعتدال وتعتدل حرارة النهار ببرودة اللبل ابدا وفى البلدة المغروضة لاتعتدل لقصر زمان اللبل فيبقى الحرفى الغاية ولان المألوف لابؤثر فلعلهم لالف مزاجهم بالمحرارة يستبر دون الهواء والشمس فى المنقلب بخلاف البادة المفروضة لعدم الف مزاجهم بالحرارة ولايستحرون الهواء وهن فى سمت رؤسمم للالف بخلاف البلدة الذكورة لعدمه وذهب الامام العلامة رممه الله الى ان الاعدل الاقليم الرابع واستدل عليه بان توفر العمارات وكثرة التوالد والتناسل فى الاقاليم السبعة دون سائر المواضع المنكشفة من الأرض يدل على كونها اعدل من غيرها ومايقرب من وسطها كون لا محالة اقرب الى الاعتدال مماعلى اطرافها فان الامنراق والغجامة اللازين من الليفيتين ظاهران فى الطرفين وفيه نظر واستد لواعلى كون البقاع التى تحت مد ارى المنقلبين اهر البقاع بان الشس تسامتها وتلبث فى قرب مسامتها قريبا من شهرين لتناقص تفاصل ازدباد الميول كما تقدم ولهذا لايظهر لها مركة فى البل اباما هند المنقلبين فنكون

الشمس كا لواقف على رؤسهم فى الدة المزكورة واليه اشار بقوله (والمواضع التى تباعت

المنقلب الصيفى يكون فى غاية السمونة لقلة تزايد الميل هناك فيكون الشس كا لواقعة على سمت الرأس) وبان نهارها الصيفية بطول وليلها يقصر وعلى النقديرين بشتد التسخين قبها اكذر من غيرها من البقاع لان هانين العلتين لايجتمعان فى غبرها والبه اشار بقوله ( ونهارهم الصبغية طويلة ايضا) لكون القوس الظاهرة فوف الارض فى جانب الشمال اعظم من الخفية تحتها (فتز داد السخونة) بسبب طول النهار وعورض الاول بان القباس ضعف التسخين فيها لاستعكام البرد فيمم ببعد الشس عن ستهم فيما قبله من السنة وبطول ليالبهم الشتوية ونوقض الثانى بان طول النهار لا بؤثر فى زيادة الحر والا لاشتد الحر ميث النهار سنة اشهر والتالى باطل وردالاول الاول بان الامر بالعكس لان من استحكم البرد فيه هواشد تآثرامن الحرم من لم بستحكم فيه فضلا ممن اعناده ولهن ايستخن المناقص من غارج شناء فى البيت المعتدل من الحمام هوأه ويستبرد المناقص من البيت الحار اليه مع ان الف كل ساعة فكيف لوالقوة اثر ورد الثانى او لا بمنع الملازمة اذالمؤثر فى شدة التسخين ليس هو طول التمار فقط بل هو مع قرب الشسن من السمت لنكايق الاشعة لانعكاسها على زوايا مادة ح بخلافها فى عرض تسعين لتخاغلما لانعكاسما علل زوايا منعرمات ويانيا بمنع بطلان التالى اذ المعلوم عدم العمارة ثمه اما انه للبرد اوالحرفغير معلوم وفيه نظر فان قلت لما كان البرد يزداد باز دياد بعد الشمس دن سمت الرأس فكان من الظاهر ان عدم العمارة قمة لشدة البرد لاللحر قلت كون الشس فوف الامق ستة اشمر بمنع من تأتير بعدها عن السمت فى شدة البرد والله سبعانه اعلم (المبحث الرابع فى الزاج (العناصر اذا امتزمت لانفسد مورها) كما تعب اليه

مخ ۳۷۵