============================================================
338
هى مادة الرياح فيتصل القطرات بعضها ببعض فيكثر تلك القطرات وفى الشناء يكون الهواء ساكنا فلا بتصل القطرات واما كثرة المطرفى بلاد الحيشة فلاند فاع الا بخرة وانضغاطها بسبب الجبال المانعة من الرياح (وانكان البرد قويا فان وصل ) اى البرد( الى اجزائه اى الى ابجزاء البخار (قبل اجتماعها نزل تالجا) لان تلك الا مزاء الصغيرة انعقدت ح وانضم بعضما الى بعض وهو الثلج الذى بمبط كالقطن المحلوج وذكر بعض الناس ان الثلج ينزل على جميع الاشكال الخمس (وان وصل بعد ابتماعها انجمد فنزل وصارلشدة الحركة مسدير الانمحاف زواياه بتسخين الحركة الشديدة(وهو البرد) واعلم ان البخار التعقد بردا انكان بعيد امن الارض يكون صغيرا الحب مستديرالزبان زواياه بالا متكاك فى الجواذ الزو بان بحصل له من انضمام الغطرات من النزول وجمودها قبل تمام الاتصال فاذانزل محتكا اذابت الزوابا فيبقى صغير القدر مستدير اوانكان قربيا من الارض فلسرعة تزوله لايذوب فيكون كثير الحب غير مستد بر ويكون مختلف الاشكال فان قلتماالسبب فى كثرة البرد ف الربيع والخريب فى البلاد الباردة دون الشناء قلت اجزاء البحار اذا تم تكانفها ثم اماطت به مرارة الهواء وربح مارة امتقن البرد الى باطن السحاب دفعة فاستحصف البحار وجمن دفعة واعدة لخلخلة الحرارة اياه اذ الحرارة وغلغلتها يوجب سرعة الجمود ولهذا كان الماء الحار اسرع جمودا من البارد (وان لم يبلغ اليها) اى وان لم يبلغ البحار الصاعدة الى الطبقة الزمهربرية لقلة حرارته (صارضبابا اهلان كثيرا) وقد يحدت الضباب من ضرب البرد الشديد للهواءمن غير بخار وتكثيفه اياه وهذا الضباب يرتفع بادنى مرارة تصل اليه لكثرة لطافته ( وانكان قليلا فان تكائق ببرد الليل نزل طلا ان لم بنجمد وصقيعا ان انجمد) وهو الذى يسقط من السماء بالليل ويكون شبيها بالنلج (وان لم
بنكاتق بق فى الجو) اى بين الساء والارض (وان اشرقت) اى الشس (على الاراض اليابسة تحللت منها اجزاكنارية يخالطها اجزاء ارضية) جيث لايتميزشى 6منها عن الأغر لصغرها (يسمى المركب منهما دغانا) وان لم يكن اسود كما هواله سم به عند العامة ( ويمنلطا بالخار وبنصاعد ان معا الى الطقبة الباردة فينعقد البغار سمابا وبحنبس الدغان فيه ويطلب الصعودان بقى على طبيعتها) اى على الحرارة (والنزول ان تقل وصار باردا (وكبق كان يهزق السماب تمزيقا عنيفا فبمدت منه الرعد وقد تشنعل النارفى الجولشدة الحركة والمحاكة فيحدث منه البرف انكان) اى الدغان الذى انقلب الى النار (لطيفا والصاعقة انكان غليظا) فهى نار لا تنطفى فى الجوبل تنزل الى اسفل بسبب غلظ المادة وتأرها الطف تنفذ فى الاشياء الرفوة من غير احراف وتنفف الأشياء فى
مخ ۳۶۶