============================================================
196 (لكان) غر وجه عن القوة الى الفعل موقوفا على استعد اد مادته لقبول الفيض من البدأ الأول فكان ( له تعلق بالمادة) فلم يكن مجردا عف (والمقدمات باسرها متوعة) اما الأولى فلانا لانسلم ان كل مجرد يصح ان يعقل (فان الواجب لذاته مجرد و يمننع ان يعقل) ويمكن ان يجاب س اسلم ال اص ان الني يرق المان النفاة و الن الالض مرن لالمازات معقولا لجواز ان يكون معقولة لغيره كالمجرد (سبد رممه اللهان المانع من كون الشىء معقولاهو المادة ولوامقها فاذا فرض جوهر مجرد عن المادة ولواحقها فلامانع له من ان يصير معقولا فامان ان يكون معقولا وليس الدعى الأذلك واماكون ذات البارى تعالى يمنفع 3) قوله يمكن ان يعقل مع غيره ولا يمكن ان يكون معقولا للبشر فلايقتضى امتناع ان يكون معقولا فى نفسما ان يخصص الغير بالبعض والالم يلزم وهو ظاهر (واما الثانية فلانا لانسلم ان كل ما يمكن ان يعقل يمكن ان يعقل الدع وهو علم الجرد بجميع الاشياء مع غيره فأنه لما تبين امتناع تعقل بعض المجردات اعنى الواجب على الوبه المفصل فى الحاشية السابقة (سيد رمه الله * فقد يمتنع تعقله مع غيره واليه اشار بقوله (وعلم منه امتناع تعقله 3) قوله لانانقتصر على منع تلك المقدمة مع غيره) لايقال هذا غير موجه لانه قال كل مايمكن ان يعقل يمكن اى كل مايعقل ومده يعقل مع غيره ان يعقل مع غيره والواجب لما كان مالايمكن تعقله عند كم فلم يصح ان يقولوا (سيد رحمةالله عليه * انه يعقل ولا يعقل مع غيره حتى ينتقض علينا نقضا لانانقتصر علر منع 3) قوله يمتنع ان ينفك اى عن صحة ثبوت ذلك الشى(وانتفات عنه فى نفستلك المقدمة وطلب البرهان عليها فانها ليست بديهية على انانقول الامرسيد رممه الله تعالىهكذ ابرهانه انمايتم لوفرض امكان تعقل الجرد مع كل فير وهو منوع لانه لايمن ان يعقل مع الواجب لامتناع تعقله فانتهض تقضاعليكم والجواب عنه ان تعقل كل موجود يمتنع ان ينفك عن صحة الحكم عليه بالوجود والومدة وما يجرى مجراهما من الامور العامة ولذلك حكم بعضمم ه) قوله فى نفس الامر فهو مسلم الخ فانبان النصور لا يتعرى عن تعديق ماوالحلم بشء على شء يقتضى قلت كل ما امنتع انفكاكه عن الشفى بقار تنهما فى الذهن فانن لاضىء بصح ان يعقل ومده الاويصح ذاته يكون تابعاله اينما وجد نهنا كان ان يعقل مع غيره وهذا الجواب ذكره المولى المحقق فى شرمه للاشارات اوغار با فصحة ثبوت الأمر المذكوروفيه سحمث لانه ان اراد ان تعقل كل موجمود لا ينفك عن صحة الحكم عليه يكون لاز مقله فى الزمن ايضا قلنا على بذلك فى نفس الامر فهومسلم لكن لانسلم ان مالا بصح إن ينفك تقدير التسليم ان الثابت في الذمن عن الشىء فى نفس الامرفهوا فى العقل أيضا كذ لك لابدله من تفس الاهية اللازم اتصافها بهافى الذهدليل وان أراد انه لاينفك عن صمة الكم عليه بذلك فى العقل فهوعين لا العليم بالاتهان والمقصود يتوقف النزاع سلمناه للين الغيد للبقصودانه شى للا يصح ان يعقل ومد الاويصح ان على الثانى فلاتغفل (سيد رممه يعقل مع كل هير ليلزم من ذلك مع ما بنضم اليه ان كل مجرد تجب ان يكون عاقلا للمعقولات كلما وهو عير لازم مما ذكره واما الثالثة فلانا لانسلم ان كل ما يمكن ان يعقل مع غيره بمكن ان يقارنه صور المعقولات فى العقل
مخ ۱۹۸