102

شرح حديث يتبع الميت ثلاث

شرح حديث يتبع الميت ثلاث

پوهندوی

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

خپرندوی

دار عالم الفوائد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

معاصر
تكلهم إِلَى النَّاس فيستأثروا عَلَيْهِم فَإِذا وفْق الله عبدا توكل بحفظه وكلائته وهدايته وإرشاده وتوفيقه وتسديده وَإِذا أخذله وَكله إِلَى نَفسه أَو إِلَى غَيره وَلِهَذَا كَانَت هَذِه الْكَلِمَة حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل كلمة عَظِيمَة وَهِي الَّتِي قَالَهَا إِبْرَاهِيم ﵊ حِين ألقِي فِي النَّار وَقَالَهَا مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ حِين قَالَ لَهُ النَّاس إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُم إِيمَانًا وَقَالُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل وقالتها عَائِشَة حِين ركبت النَّاقة لما انْقَطَعت عَن الْجَيْش وَهِي كلمة الْمُؤمنِينَ فَمن حقق التَّوَكُّل على الله لم يكله إِلَى غَيره وتولاه بِنَفسِهِ

1 / 122