41

Sharh Ghamami Sahih - Ibn Abdul Hadi

شرح غرامي صحيح - ابن عبد الهادي - ت الحفيان

پوهندوی

عمر بن سليمان الحفيان

خپرندوی

دار الفلاح - الفيوم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

فَرِفْقًا «بمَقْطُوعِ» الوسائل ما لَهُ … إِليك سبيلٌ، لا؛ ولا عنك مَعدِلُ المَقطوع مِنْ الحديث غير المُنقطع، ويُقال في جمعه: مقاطيع ومقاطع، وهو (^١) ما جاء عن التَّابعين موقوفًا عليهم مِنْ أقوالهم وأفعالهم. فلا زِلْتَ في عِزٍّ مَنيعٍ ورِفْعةٍ … وما زِلْتَ (^٢) «تعلُو» بالتَّجنِّي «فأنْزِلُ» أصلُ الإِسنادِ أولًا (^٣) خَصيصةٌ فاضلةٌ مِنْ خصائص هذه الأُمَّة، وسُنَّةٌ بالغةٌ مِنْ السُّنَنِ المؤكَّدة. قال ابنُ المبارك: الإِسنادُ مِنْ الدِّين، ولولا الإِسنادُ لقال مَنْ شاءَ ما شاء (^٤). وطلبُ العُلوِّ فيه سُنَّةٌ أيضًا. قال الإِمام أحمدُ بن حَنبل: طلبُ الإِسناد العالي سُنَّةٌ عَمَّن سَلَف (^٥). وقيل ليحيى بن مَعين في مرضه الذي مات فيه: ما تشتهي؟ قال: بيتًا خاليًا؛ وإِسنادًا عاليًا.

(^١) في (ص) و(س ٥): «هو الموقوف على التابعي قولًا أو فعلًا، واستعمله الشافعي رضي الله تعالى عنه في المنقطع». (^٢) «ما زلت» في (ص) و(س ١) و(س ٢) و(س ٣) و(س ٤) و(م ١) و(م ٢): لا زلت. (^٣) «أصل الإسناد أولًا» مكانها في (ص) و(س ٥): «معرفة الإِسناد العالي». (^٤) رواه مسلم في مقدمة صحيحه: باب بيان أن الإِسناد من الدين. (١/ ١٥). (^٥) رواه الخطيب في «الجامع» (١/ ١٢٣).

1 / 47