شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
[commentary]
التفسير: الثفل النخالي دال إما * على (626) جرب المثانة وإما على تفتت الأعضاء الأصلية. ويفرق بينهما بنضج البول وعدمه وبوجود الحمى وعدمها. فمتى كان البول نضيجا وهو المعتدل القوام * وأبقراط (627) عبر عنه بالغليظ فحال العروق * حال (628) صالحة. والثفل النخالي إنما هو لجرب في المثانة ولا يكون معه حمى ومع تفتت الأعضاء لا محالة حمى دق.
77
[aphorism]
قال بقراط: من بال دما من غير سبب متقدم دل على أن عرقا في كلاه قد انصدع.
[commentary]
التفسير: قوله «من غير سبب متقدم» يوهم أنه عنى به من غير سبب ظاهر يتقدمه كالوثبة والسقطة والضربة، وليس كذلك. وإنما عنى به ما يفهم من * قولنا (629) بغتة مثل أنه لم يكن قد تقدته PageVW0P121B قرحة. فمتى عرض بول الدم بغتة سواء كان بسبب من داخل كامتلاء عروق الكلى من الدم أو * لسبب (630) * من (631) خارج نحو * ما (632) ذكرنا عرض صدع في عروق الكلى وتبعه بول دم كثير. وليس يمكن أن يكون هذا من * انفتاح (633) عرق الكلى لأن الانفتاح يترشح منه دم رقيق قليلا قليلا ويخرج وهو مخالط للبول. ولا أيضا يمكن أن * يبال (634) دم كثير بغتة من العروق التي في المثانة لأن عروق المثانة ليست بذات سعة فتحتوي دما كثيرا أو لا يتصفى * فيها (635) الدم حسب ما يتصفى في عروق الكلى. ومع ذلك فإنها مندسة في جرم المثانة غير متعلقة فلا يعرض لها الانتهاك بل لا يخرج منها دم إلا لتأكل بسبب قرحة تتقدمه. ويسبق ذلك PageVW5P050B الدم حينئذ وجع وخروج * مدة (636) وأجزاء نخالية، * وهذا (637) لا يكون بغتة.
78
[aphorism]
قال * أبقراط (638) : من كان يرسب في بوله شيء شبيه بالرمل فالحصاة تتولد في مثانته.
ناپیژندل شوی مخ