شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
قال أبقراط: إذا كانت المرأة الحامل يجري طمثها في أوقاته فليس يمكن أن يكون طفلها صحيحا.
[commentary]
التفسير: قوله «يجري طمثها PageVW0P152A في أوقاته» يدل على أنه لا ينقص عن مقداره في العادة ولا أدواره عن المعهود إلا قليلا. وهذا يعرض إما لأن الطفل غير صحيح فلا يقوى على جذب غذائه وإما لأن بعض عروق الرحم قد انهتك لأن السيلان على المعهود من مقداره وأوقاته ليس يمكن إلا الانهتاك. وهذا هو الأولى، وليس يمكن أن يبقى الطفل صحيحا مع إحدى هاتين الحالتين. وقد يتفق أن تكون الحامل غريزة الدم حتى تفضل عن غذاء الجنين PageVW5P062B ما يستفرغ بالطمث في أوقاته. * وقد (375) يتفق أن يجري الدم من العروق التي في رقبة الرحم لأن المشيمة إنما تتعلق بأفواه العروق التي في الرحم دون رقبتها.
61
[aphorism]
قال أبقراط: إذا لم يجر طمث المرأة في أوقاته ولم تحدث بها قشعريرة ولا حمى لكن عرض لها كرب * وغثي (376) وخبث نفس فاعلم أنها قد علقت.
[commentary]
التفسير: إذا كان طمث المرأة يجري في أوقاته ثم احتقن بغتة وعرض لها الغثيان والكرب وخبث النفس فإن ذلك PageVW0P152B لأحد المرين إما للعلوق إذا لم تتبع الأعراض المذكورة قشعريرة وحمى وإما لخلط رديء في البدن كله إذا وجدت القشعريرة والحمى. وإنما يصيب الحامل في الشهر الثاني والثالث ما ذكر من الأعراض من قبل فضول تجتمع في معدتها بسبب احتباس الطمث ثم يزول بعد ذلك لأن الجنين إذا عظم قوي على جذب ما لم يكن يقوى عليه قبل ذلك * لحاجته (377) إليه.
62
[aphorism]
ناپیژندل شوی مخ