125

شرح فصول ابقراط

شرح فصول أبقراط

ژانرونه

طبیعیاتو

الشرح: إن عند قرب نبات الأسنان يعرض للصبي مضيض في اللثة، والمضيض حكة أداء (167) يسير، وسبب ذلك تفرق اتصال اللثة عند نفوذ السن؛ وحميات لذلك أيضا وللوجع، وتشنج لتضرر العصب بتفريق السن اتصال اللثة مع كثرة ما فيها من العصب، مع شدة استعدادهم له بسبب ضعف أعضائهم لغلبة الرطوبة عليهم. وهذا التشنج يكون امتلائيا لغلبة البلغم فيهم، وقد يحدث فيهم حينئذ تشنج يابس بسبب الحمى وتحليلها وخصوصا ورطوباتهم قابلة للتحلل بسرعة. وأيضا يعرض حينئذ اختلاف، قيل: إن ذلك لما يمتصونه من قيح مالح بسبب تقيح اللثة بسبب طلوع B السن. وقيل: إن ذلك لضعف هضمهم لاشتغال الطبيعة بتكوين السن عن إجادة الهضم، ولأجل الوجع وهو يمنع جودة الهضم وخصوصا في الأبدان الضعيفة. قوله: لاسيما إذا نبتت له الأنياب. لأنها أعظم، فيكون ضررها أقوى. قوله: وللعبل من الصبيان، ولمن كانت طبيعنه منهم معتقلة. لأن هؤلاء تكون رطوباتهم أزيد، واحتباس فضولهم أكثر.

[aphorism]

قال أبقراط: فإذا تجاوز الصبي هذه السن عرض له ورح الحلق، ودخول خرزة القفا، والربو، والحصا، والحيات، والدود، والثآليل المتعلقة، والخنازير، وسائر الخراجات.

[commentary]

مخ ۱۵۹